وكان قد تحدث عن الأزمات الراهنة التي تحدق بعالمنا اليوم وكل أعمال الاضطهاد التي يتعرّض لها المسيحيون بوجه خاص. من هنا، طالب الكاردينال بالالتزام المتواصل من أجل احترام وتعزيز كرامة كل إنسان الذي هو على صورة الله ومثاله. وهذا يعني احترام الحرية الدينية التي يعتبرها البابا حق أساسي بما أنّ أحدًا يمكن أن يُجبَر “على العمل ضد ضميره” ومن واجب وحق كل شخص أن يبحث عن الحقيقة في المسائل الدينية.
وانتقد الكاردينال نظرية “صراع الحضارات” بما أنها تتجاهل الخبرات المتوارثة من قبل من علاقات حميدة بين الثقافات والمجموعات العرقية والأديان راجيًا الأمم المتحدة أن تتميّز بنشاط متجدد للتصدي للهجمات الإرهابية والحفاظ على السلام.