وكان قد تحدث الكاردينال دونالد ويرل إلى رئيس الأساقفة فينشينسو باليا، رئيس المجلس البابوي للعائلة في الفاتيكان في 9 تشرين الأول بحسب كاثوليك نيوز سرفيس وقال: "إنّ ما شهدناه ووصلنا إليه كان نتيجة عملية حرة ومفتوحة. لقد تحدث البابا في البدء بطريقة واضحة وأصغى بكل تواضع وهذا بالفعل ما حصل".
وقال بإنّ التقرير النهائي كان ملفًا توافقيًا بعد أن أثار ملف ما بعد المناقشات الذي صدر في منتصف السينودس بعض البلبلة فقامت عناوين الصحف تستقطب نظر الناس بأساليب تتعارض مع التعاليم الكاثوليكية بما في ذلك الطلاق والزواج للمرة الثانية وزواج المثليين.
وأضاف بأنّ التقرير النهائي سيخدم كورقة عمل في جمعية السينودس العادية في شهر تشرين الأول المقبل في العام 2015 التي ستنعقد تحت عنوان "دعوة ورسالة العائلة في الكنيسة وفي العالم المتقدّم" وقال: "أظنّ بأنّ البابا نجح بترك آباء السينودس والمشاركين يصلون إلى توافق بالرغم من أنه توافق ضعيف في بعض النقاط". وأكّد بأنه ستتم مناقشات مثمرة في الكنيسة ابتداءً من اليوم حتى شهر تشرين الأول المقبل.
استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الجمعة في قاعة الباباوات في القصر الرسولي بالفاتيكان وفدًا من مؤسسة نور الشرق يتقدّمه المتروبوليت كاليستوس وللمناسبة ألقى الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال: كل حج مسيحي ليس مجرّد مسيرة جغرافيّة، بل هو بشكل خاص مناسبة لمسيرة تجدّد داخلي للذهاب على الدوام نحو المسيح الرب “مُبدِئِ إِيمانِنا ومُتَمِّمِه” (عبرانيين 12، 2). هذه الأبعاد هي أساسيّة للمتابعة عبر الطريق التي تقود نحو المصالحة وملء الشركة بين المؤمنين بالمسيح. إذ لا وجود لحوار مسكوني حقيقيّ بدون الجهوزيّة لتجدّد داخلي والبحث عن أمانة أكبر للمسيح ومشيئته.
نزل أكثر من 1000 شخص إلى الشوارع يوم الأربعاء في إيران يطالبون الحكومة بالتحرك ضد العنف الممارس بحق النساء بالأخص بعد ان تم الاعتداء على أربع نساء لأنهنّ لم يرتدين الحجاب “كما يجب”. وبحسب ما ورد على موقع يو سي أي نيوز تجمهر المعتصمون في مدينة أصفهان حيث حصلت الحادثة وتعالت الهتافات المطالبة بتأمين الحماية اللازمة في المدينة والكفّ عن ممارسة العنف بحق النساء.
انتقد السفير البابوي في دمشق، ماريو زيناري، أمس الخميس، تركيز بعض وسائل الإعلام على أحداث مدينة عين العرب (كوباني)، دون ذكر معاناة مدن سورية أخرى وذلك بحسب ما أورد موقع أبونا.