عبّر المؤتمرون عن امتنانهم للبابا فرنسيس على هذه المبادرة وعلى مشاركته في الجلسة الافتتاحية، يوم الخميس الماضي. وقد أتاح حضور السفراء البابويين المجال أمام الاطلاع على أوضاع المسيحيين في مختلف دول الشرق الأوسط والظروف التي تعيش فيها هذه الجماعات. وقد عبّر المشاركون في الاجتماع عن قربهم من بطاركة ورعاة الكنائس في الشرق الأوسط ومؤمنيها، فضلا عن باقي المكونات الدينية والعرقية التي تتألم جراء أعمال العنف السائدة في المنطقة، لاسيما في سورية والعراق. وأكدوا أنهم يصلون – مع الكنيسة الجامعة – على نية تلك الجماعات المسيحيين.

ثم شددوا على ضرورة بذل كل جهد ممكن من أجل مساعدة هؤلاء الأشخاص والاستجابة لاحتياجاتهم كما أكد في أكثر من مناسبة البابا فرنسيس. وطالبوا أيضا بوضع حد فوري لأعمال العنف التي حصدت حتى اليوم أعدادا كبيرة من الضحايا. وعبّر المشاركون في الاجتماع عن قلقهم البالغ إزاء نشاط بعض الجماعات المتطرفة، لاسيما ما يُعرف باسم الدولة الإسلامية، التي ترتكب ممارسات لا يمكن التغاضي عنها، ولا يمكن للجماعة الدولية أن تقف موقف المتفرّج إزاء ما يحصل في المنطقة. وشددوا على ضرورة وضع حد لهذه التجاوزات في إطار القانون الدولي، كما لا يجب أن يقتصر الرد على الحلول العسكرية إذ لا بد من التعامل مع الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة والتي يتم استغلالها من قبل الأيديولوجيات الأصولية.

وختم البيان مؤكدا أنه يتعين على رجال الدين، المسيحيين والمسلمين، أن يضطلعوا بدور في هذا الإطار يرتكز إلى التعاون المشترك وتعزيز الحوار والتربية على التفاهم المتبادل والتنديد باستغلال الدين لتبرير أعمال العنف. كما سطر المؤتمرون حق المسيحيين وأتباع الأقليات الأخرى في البقاء في أرضهم، وحق النازحين منهم في العودة إلى ديارهم والعيش بأمن وسلام.

المصدر: إذاعة الفاتيكان

كنيسة الروم الأرثوذكس في عنجرة تقوم بزيارة عدد من العائلات العراقية

بالتزامن مع احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بعيد رفع الصليب المقدس، قامت شبيبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في بلدة عنجرة بزيارة العائلات المسيحية العراقية المهجرة والمقيمة في كل من كنيسة مار يوسف للاتين وكنيسة القديسة تريزا للروم الملكيين الكاثوليك في مدينة الزرقاء.

نائب رئيس الولايات المتحدة يعتذر مرتين على التوالي…

اعتذر نائب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن رسميًّا من دولة الإمارات العربية لأنه ذكر بأنها دعمت نمو الجماعات المتطرفة في سوريا، وبحسب موقع آسيا نيوز أكد البيت الأبيض أن مكالمة هاتفية أجريت مباشرة بين بايدن وأمير أبوظبي، بعد يوم واحد من الاعتذار لحكومة تركيا لتهمة مماثلة. إن الإمارات هي من بين الدول العربية التي قدمت التزامها في التحالف بقيادة الولايات المتحدة والذي يهدف إلى وقف الأصوليين في سوريا والعراق.