أبرز ما جاء في الرسالة هو أن البابا يود ايصال سلامه الى المشاركين كما يود التعبير لهم عن فرحه وسألهم الصلاة بشكل مستمر من أجله كما سأل الروح القدس بشفاعة والدة الله كرسي الحكمة أن يغدق بنعمه على المشاركين لنجاح المؤتمر. هذا ومنح بركته الرسولية لهم. ضم المؤتمر حولي 300 كاهن متخصص من الولايات المتحدة وأوروبا وتناولوا عدة مواضيع من بينها انتشار التعاليم الشيطانية وتداعياتها.

بنظر الطبيب النفسي والذي تكلم الى إذاعة الفاتيكان باسم الجمعية فإن هذه الممارسات قد تفتح الطريق نحو العمل غير العادي للشيطان كالسيطرة على الأشخاص والهلوسات... وأشار الى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من تداعيات اجتماعية ونفسية بعد تلك الممارسات هو في ارتفاع مما يدق ناقوس الخطر.

إن المشاركين في الجمعية يتفقون على الضرورة القسوى لمحاربة الشيطان في عالم ضعيف من ناحية الإيمان وتتغلغل فيه البرامج والأفلام والكتب التي تحث على تلك الممارسات بحثًا عن النجاح الباهر.

هل تناسى الاتحاد الأوروبي جذوره المسيحية؟

أكد الكاردينال بيترو بارولين وبحسب ما ذكرته وكالة الأخبار الكاثوليكية أن الإتحاد الأوروبي سيقدم المساعدة لحل الأزمات الدائرة حول العالم ولكن جهوده المبذولة يجب أن تكمن في جذوره المسيحية التي تم نسيانها بعض الشيء. أسف بارولين الى أن الآمال المعلقة على أوروبا اليوم ليست نفسها كمنذ 50 عامًا، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون واحدًا من أهم القوى الفاعلة في الساحة العالمية، لكنه أضاف أنه يحتاج إلى “التحدث بصوت واحد”، وننظر إلى جذوره المشتركة.