أُرحّبُ بالحجّاجِ الناطقينَ باللّغةِ العربيّة، وخاصةً بالقادمينَ من الشرق الأوسط. أيّها الإخوةُ والأخواتُ الأعزّاء، نحنُ واقعُ الكنيسةِ المنظور! لنطلبْ من الربِّ أنْ يجعلنا على الدوامِ أدواتٍ لنعمتِهِ وعلاماتٍ منظورةً لحبِّه! ليبارككُم الرب!

***

جميع الحقوق محفوظة لدار النشر الفاتيكانية

هل تناسى الاتحاد الأوروبي جذوره المسيحية؟

أكد الكاردينال بيترو بارولين وبحسب ما ذكرته وكالة الأخبار الكاثوليكية أن الإتحاد الأوروبي سيقدم المساعدة لحل الأزمات الدائرة حول العالم ولكن جهوده المبذولة يجب أن تكمن في جذوره المسيحية التي تم نسيانها بعض الشيء. أسف بارولين الى أن الآمال المعلقة على أوروبا اليوم ليست نفسها كمنذ 50 عامًا، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون واحدًا من أهم القوى الفاعلة في الساحة العالمية، لكنه أضاف أنه يحتاج إلى “التحدث بصوت واحد”، وننظر إلى جذوره المشتركة.