البابا فرنسيس صورة طبق الأصل عن محبة الله للبشر!

إنّ أعظم وصية أعطانا إياها يسوع بعد أن سأله أحد الفريسيين في الفصل الثاني والعشرين من إنجيل متى: “يا معلم، ما هي الوصية الكبرى في الشريعة؟” فقال له: “أحبب الرب إلهك من كل قلبك وكل نفسك وذهنك. تلك هي الوصية الكبرى والأولى. والثانية مثلها: أحبب قريبك حبك لنفسك. بهاتين الوصيتين ترتبط الشريعة كلها والأنبياء”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

هذا بسيط أليس كذلك؟ نحن نحترم كل الوصايا ونسعى لأن نقوم بعلاقة وثيقة معه ولكننا نناضل لنحب الآخرين. لدينا صعوبة لإظهار الرحمة التي أظهرها لنا الرب. أما البعض الآخر فيجدون صعوبة بطاعة الرب فيبحثون عن الفرص لمساعدة الفقراء ويجدون أنّ ذلك جد طبيعي أن يبدوا الرحمة والمسامحة للآخرين إنما غالبًا ما يجدون وقتًا للصلاة ولا يقبلون أن يتبعوا تعاليم الكنيسة في ما يختص عقيدة معيّنة أو تعليم ما.

إنّ ما نراه في البابا فرنسيس هو محبة رائعة لله وللقريب. إنه رجل مخلص إلى أقصى الحدود للرب ولتعاليم الكنيسة ويرغب بشدة أن يؤمن الناس برحمة الله اللامتناهية. إنّ الأعمال أقوى من الكلمات وحتى الساعة لم يفوّت فرصة البابا فرنسيس إلاّ وعبّر بكلماته وأعماله عن محبته لله وللقريب إن بعظاته ولقاءاته ومقابلاته العامة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير