هذا بسيط أليس كذلك؟ نحن نحترم كل الوصايا ونسعى لأن نقوم بعلاقة وثيقة معه ولكننا نناضل لنحب الآخرين. لدينا صعوبة لإظهار الرحمة التي أظهرها لنا الرب. أما البعض الآخر فيجدون صعوبة بطاعة الرب فيبحثون عن الفرص لمساعدة الفقراء ويجدون أنّ ذلك جد طبيعي أن يبدوا الرحمة والمسامحة للآخرين إنما غالبًا ما يجدون وقتًا للصلاة ولا يقبلون أن يتبعوا تعاليم الكنيسة في ما يختص عقيدة معيّنة أو تعليم ما.
إنّ ما نراه في البابا فرنسيس هو محبة رائعة لله وللقريب. إنه رجل مخلص إلى أقصى الحدود للرب ولتعاليم الكنيسة ويرغب بشدة أن يؤمن الناس برحمة الله اللامتناهية. إنّ الأعمال أقوى من الكلمات وحتى الساعة لم يفوّت فرصة البابا فرنسيس إلاّ وعبّر بكلماته وأعماله عن محبته لله وللقريب إن بعظاته ولقاءاته ومقابلاته العامة.