هذا وأضاف الأب لومباردي أن الاجتماع يشكل تعبيرا عن قرب الأب الأقدس واهتمامه بهذه المسألة الهامة، وقد افتتح الأعمال شاكرا جميع المشاركين القادمين للصلاة والتفكير معًا بما يجب فعله لمواجهة الوضع المأساوي الذي يعيشه المسيحيون في الشرق الأوسط وباقي الأقليات الدينية والاتنية، والذين يتألمون بسبب العنف المنتشر في المنطقة كلها.
كذلك، تابع الأب لومباردي أن البابا فرنسيس قد عبّر عن قلقه إزاء حالات الحروب في أماكن عديدة وظاهرة الإرهاب، وأشار أيضا لمسألة الاتجار بالأسلحة والمأساة الإنسانية التي يعيشها أشخاص كثيرون مُجبرون على ترك بلادهم. وإذ ذكّر مجددا بأهمية الصلاة، أمل الحبر الأعظم بتحديد مبادرات وأعمال لإظهار تضامن الكنيسة كلها إزاء مسيحيي الشرق الأوسط وإشراك المجتمع الدولي أيضا، وكل البشر ذوي الإرادة الطيبة، للإجابة هكذا على احتياجات أشخاص كثيرين جدا يعانون في هذه المنطقة.
المصدر: إذاعة الفاتيكان