وتعليقا على هذا الحدث المرتقب مطلع العام المقبل أكد نيافته أن زيارة البابا فرنسيس لسريلانكا تشكل لحظة هامة بالنسبة إلى البلاد كلها، وقال “نحن نرحب بحرارة بالبابا فرنسيس، هذا الرجل الغني بالقيم الدينية والثقافية، ويتعين علينا الإفادة من هذه الفرصة لنُظهر قيمنا للعالم كله”. الكاردينال رانجيت وفي كلمة ألقاها خلال الحفل الموسيقي شدد على أهمية المصالحة الدينية بالنسبة لمستقبل سريلانكا، وأكد أن البابا فرنسيس غنيٌ أيضا بالقوة الداخلية والروحية وهذا أمر يظهر من خلال رغبته العميقة في زيارة الأشخاص ومقابلتهم، ومن خلال طريقة تعامله مع الجميع.
كما توجّه رئيس أساقفة كولومبو بالشكر إلى الموسيقار كاروناسينا وجميع الأشخاص الذين عملوا على هذا المشروع الفني الكبير، الذي سيساهم في إنجاح زيارة البابا إلى سريلانكا. كما اغتنم الكاردينال رانجيت الفرصة ليقدم لمحة عن أهم محطات الزيارة البابوية، لافتا إلى أن البابا سيصل إلى كولومبو في الثالث عشر من كانون الثاني يناير 2015، على أن يتوجه بعدها إلى مقر السفارة البابوية ثم إلى مقر رئيس الأساقفة ليجتمع إلى الأساقفة المحليين قبل أن يتوجه إلى القصر الرئاسي ويلتقي القادة الدينين، وفي اليوم التالي سيعلن البابا قداسة الطوباوي جوزيف فاز المعروف باسم “رسول سريلانكا” قبل أن يزور معبد مادو المريمي على أن يغادر بعدها كولومبو متوجها إلى الفيليبين.
وأعلن نيافته أن السلطات السريلانكية ستُصدر طابعا بريديا تذكاريا للمناسبة. يشار أخيرا إلى أن هذه السيمفونية أُصدرت على قرص مضغوط “سي دي” في إطار الاستعدادات لزيارة البابا فرنسيس والذي سيكون ثالث بابا يقوم بزيارة رسولية إلى هذه الجزيرة المعروفة باسم “لؤلؤة المحيط الهندي”.
نقلا عن إذاعة الفاتيكان