لم تخل مداخلة توماسي من الإشارة إلى حسن الضيافة في عدد من الدول الأفريقية والذي أنقذ أرواح العديد من الأشخاص خلال الأزمات التي تعاني منها القارة السوداء منذ عقود. وطالب الجماعة الدولية بالتزام متجدد للحيلولة دون نشوب الصراعات ولاستئصال أسباب الأزمات التي تحمل العديد من الأشخاص على النزوح عن القارة الأفريقية.
واعتبر المطران توماسي أيضا أن الأدوات القانونية الهادفة إلى حماية الأشخاص المهجرين، تشكل وسيلة فاعلة تسمح لمن سُلخوا عن أرضهم بأن يتمتعوا بالحماية المطلوبة. وختم مداخلته أمام المشاركين في أعمال الدورة الخامسة والستين للمفوضية الأممية العليا للاجئين مذكرا بأن العزم السياسي على الحيلولة دون نشوب الصراعات من خلال الحوار بالإضافة إلى التضامن يقلّصان الهوة بين الدول المتقدمة وتلك النامية ويفتحان الطريق أمام مستقبل مسالم.
نقلا عن إذاعة الفاتيكان