احتفل الأب الأقدس صباح اليوم من بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان بالقداس الإلهي لافتتاح الجمعية العامة الثالثة لسينودس الأساقفة حول موضوع التحديات الرعوية التي تواجه العائلة في سياق التبشير، وسيمتد هذا السينودس من 5 الى 19 تشرين الأول، وقد شارك في الذبيحة الإلهية كرادلة وبطاركة ورؤساء أساقفة وكهنة توجه إليهم البابا في عظته ليشجعهم على أن يحافظوا على ثبات عقولهم وقلوبهم بيسوع المسيح لكي تكون أفكارهم متسقة مع "حلم الله."
وتابع البابا شارحًا "إن الهدف من المجالس الأسقفية ليس مناقشة أفكار جميلة ومبتكرة، وليس أيضًا اكتشاف من هو الأذكى...بل تسعى هذه المجالس لزرع كرمة الرب والحفاظ عليها، لتشترك في "حلمه" وفي مشروع حبه لشعبه هذا ما شرحه البابا في عظته اليوم وأضاف: "يطلب منا الرب أن نهتم بالعائلة التي ومنذ القدم تشكل جزءًا لا يتجزأ من مشروع حبه للبشرية."
شدد فرنسيس على أن حلم الله هو شعبه وقد أعهده الى الحكماء والقادة للإعتناء به وحمايته بحرية وإبداع وحماس. كذلك حذرهم الله من إغراء المال والسلطة فهذه الإغراءات تضع أعباءً ثقيلة على أكتاف الناس.