عقد لقاء مسيحيي المشرق نهار الأربعاء في 1 تشرين الأول 2014 اجتماعه الدوري في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا برئاسة أمينه العام سيادة المطران سمير مظلوم وتداول في أمور متنوعة. واثر الإجتماع صدر عنه البيان التالي:
أولا:يعبر اللقاء عن تأييده القمة الروحية التي عقدت في دار الفتوى في بيروت، في 25 أيلول الفائت، لما تمثله من انعكاس للصيغة اللبنانية القائمة على العيش المشترك والتسامح. وهو يثمن البيان الذي صدر عقب القمة، لا سيما القرار بتشكيل وفد إسلامي- مسيحي مشترك لعرض قضية انتهاك حقوق المسيحيين العرب وتهجيرهم أمام المرجعيات الدينية والمراجع السياسية العربية. وهو يرى في هذه الخطوة العملية أبلغ رد على دعوات التكفير التي تصدر عن الجماعات الارهابية، والتجسيد الأمثل لاعتقاد القمة الروحية بأن “الشرق يكون ويستمر بمسلميه ومسيحييه معا أو لا يكون”.
ثانيا:يستنكر اللقاء بأشد التعابير استمرار خطف العسكريين اللبنانيين من قبل المجموعات الإرهابية التي كلما تمادت في الاجرام ازداد صلفها وابتزازها لأهالي المختطفين. وهو يؤكد على ضرورة قيام الجهات المعنية باتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بتحرير الجنود دون المس بهيبة الدولة. ويشدد اللقاء على أهمية وقوف الجميع خلف الجيش، وتوفير الدعم له على المستويات كافة، كي يتمكن من القيام بدوره الوطني، والتصدي لأعداء رسالة لبنان في حمل قيم التعددية والحرية والمساواة.