في هذا السياق قال دبلوماسي في اربيل أن وجود الدولة الإسلامية في أبو غريب ستضع مطار بغداد الدولي ضمن مناطق سيطرة المسلحين. وهذا المطار هو شريان الحياة الرئيسي للسفارات الغربية ويضم مركز عمليات مشترك يعمل فيه طاقم مستشارين عسكريين من الولايات المتحدة.
لا ننسى بأن المتطرفين الإسلاميين روعوا المواطنين في العراق لعدة أشهر واضطهدوا المسيحيين والأقليات الأخرى بوحشية وأجبروهم على الفرار وفي شهر أيلول بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها حملة من الضربات ضد الدولة الإسلامية.
في نهاية اجتماع استمر يومين الاسبوع الماضي في الفاتيكان، قال السفير البابوي في المنطقة أن نشاط بعض الجماعات المتطرفة “هو محط اهتمام شديد، وبخاصة ما يسمى ب” الدولة الإسلامية “، التي لا نستطيع مواجهة عنفها وانتهاكاتها بلامبالاة “.