عبر المشاركون عن امتنانهم للبابا لإطلاقه هذه المبادرة ولحضوره خلال بدء الأعمال، وقد سمح حضور السفراء البابويين بالتعرف الى وضع المسيحيين في مختلف البلدان الى جانب طريقة عيشهم. أكد الحاضرون الذين عبروا عن قربهم من البطاركة والمسيحيين في الشرق الأوسط الذين يعانون، أنهم يرفعون الصلاة من أجلهم وكذلك أصروا على أنهم سيبذلون ما بوسعهم لمساعدة المحتاجين كما سبق وطلب منهم البابا.
أكد المجتمعون أنه يجب وضع حد لهذه الحالة قبل أن تصبح كشيء عادي الى جانب ضرورة وقف الحروب التي أسفرت عن مقتل العديد من الأشخاص. هذا وندد المشاركون بأعمال العنف التي تطال بشكل خاص النساء والأطفال مسلطين الضوء على الإتجار بالسلاح الذي يغذي الوضع وبعد النظر بالوضع الذي يعاني منه اللاجئون أيضًا، شددوا على ضرورة تأمين مساعدات بشرية للجميع دون استثناء.
أكد الحاضرون أنه لا يجب أن نصمت إزاء ما تفعله الدولة الإسلامية ولا يجب على المجتمع الدولي أن يقف مكتوف اليدين أمام تعذيب الأشخاص بسبب انتمائهم الديني ناهيك عن حالات الصلب التي تمت ومعها تدمر دور العبادة والتسبب بنزوح الآلاف من الأشخاص. دعا الحاضرون القادة الدينيين من مسلمين ومسيحيين الى لعب دور مهم والمساهمة في تعزيز الحوار والتفاهم المشترك.