الكاردينال ويرل: الكنيسة تتأنى بتطوير الأشياء

في نظرة سريعة الى سينودس الأساقفة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

من المعروف أن الحلول والتغييرات لا تأتي دائمًا على طبق من فضة ولا بالسرعة التي يرغب بها الشخص وبما أن ذلك ينطبق أيضًا على السينودس فقد توقع الكاردينال ويرل من واشنطن أن هذا الموضوع سيشكل تحديًا خاصًّا لسينودس الأساقفة هذه السنة لأننا وبحسب قوله نعيش في عالم يرغب بالأجوبة السريعة والتحسينات السريعة وليس هذا ما تصبو اليه الكنيسة لأنها تتأنى بتطوير الأشياء.

شرح الكاردينال ويرل أنه وعلى الرغم من أننا لن نلمس تغييرات سريعة عقب السينودس ستدور المناقشات بشكل محدد حول قسمين في حياة الكنيسة: تعاليمها والممارسة الرعوية. إن هذين القسمان متعلقان ببعضهما البعض ولكنهما مختلفان فعلينا أن نتأكد بأن التعاليم لا تتغير لأن الله أعطانا إياها، ولكن المجهود الذي نبذله لنحياها بوجه كل التحديات يسمى بالممارسة الرعوية، وبرأي الكاردينال ستدور عدة مناقشات حول ذلك.

أشار الكاردينال إلى أن المواضيع ستتناول بشكل عام الزواج والعائلات المفككة، والأشخاص الذين يحاولون عيش إيمانهم بأفضل طريقة ممكنة: “إنها فرصة عظيمة للكنيسة كي تقدم من جديد حول العالم الرؤية الجميلة للزواج، أي الرؤية الجميلة للعائلة التي تشكل جزءًا من وحي الله.”

قال ويرل أنه سيتحدث خلال المناقشات عن كيفية حمل الكنيسة للبشرى السارة لأكثر من 2000 سنة: “يا لها من قصة جميلة. الله يحبنا، هو خلقنا، وهناك خطة في الحياة، هو يريدنا أن نكون سعداء، ويريدنا أن نكون معه، وهو سيرافقنا في مسيرتنا.” وأضاف أن العائلة هي الطريقة الملموسة لنختبر وجود الله في حياتنا فهي شركة وجماعة وأشخاص يولدون من أب وأم ارتبطا بسر الزواج.

زد على ذلك أنه سيتم مناقشة كيفية مساعدة الناس لعيش حياة تتسق مع الإنجيل مكتنزين برحمة الله: “كيف يمكننا مساعدة الشباب كي يفهموا أن الجنس البشري هو هدية عظيمة وجميلة؟ كيف يمكننا مساعدة الناس على فهم أن الزواج والأطفال يجب أن يكونا كمعيار لكيفية لعيش حياتنا؟”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير