بينما يجتمع كل أساقفة العالم من أجل السينودس حول العائلة (الذي يمتد من 5 حتى 19 تشرين الأول 2014)، شدد المونسنيور ريمنتاس نورفيلا، أسقف فيلكافيسكيس ونائب رئيس المجلس الأسقفي في ليتوانيا على قرب الكنيسة من الأوضاع العائلية الصعبة.
وفسر لراديو الفاتيكان: “من المهم أن نقف إلى جانب العائلات من أجل فهم الأوضاع، ليس السعيدة منها بل أيضًا كل الحالات الصعبة والقاسية والبحث عن كيفية مساعدة تنظيم الحياة والتفكير في مستقبل الأهل والأولاد”.
كشف الأسقف عن تأثره بأحد الأزواج عندما سمعهما يعطيان شهادة حياتهما في ساحة القديس بطرس أثناء أمسية الصلاة عند افتتاح السينودس، يوم السبت 4 تشرين الأول: “إنّ الشهادة الثالثة كانت جد مؤثرة إذ عاشا تجربة صعبة من الانفصال واتحدا من جديد”.
وتمنى أيضًا من كل العاملين في الكنيسة “أن يأخذوا ذلك بعين الإعتبار في الحياة الرعوية”. على الكهنة أن يساعدوا “على العيش في العائلة” منذ البدء وأن يبقوا “بالقرب منهم” وأن يقدموا الدعم بالأخص عندما “يعجز المتزوجون عن العيش معًا”.
كما عبّر المونسنيور نورفيلا عن قلقه بشأن الفقر: “عندما يتزوّج الخطاب في ليتوانيا بالأخص، يصعب عليهم أن يستقروا ويجدوا مسكنًا يتلاءم مع حاجاتهم”. إن لم تستطع الكنيسة أن تدعمهم ماديًا، عندئذٍ ينتظر المتزوجون منها أن “تقدّم لهم النصح لكي يسيروا قدمًا في الحياة”.
***
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.