بدأت جلسة الأربعاء من سينودس الأساقفة بقصة مؤثرة لامرأة كاثوليكية من ساحل العاج متزوجة من رجل مسلم وهذا ما سلط الضوء على المشاكل التي يواجهها رجال الدين في افريقيا لأنهم يتعاملون مع مشاكل كثيرة معقدة. كيف يجب عليهم أن يتعاملوا مع رجل متزوج من أكثر من امرأة وأصبح كاثوليكيًّا؟ وكيف ينبغي أن يستجيبوا لضغوطات المنظمات الدولية التي تربط بين المساعدات المالية وضرورة التحكم في عدد السكان؟ وكيف يمكن التمسك بتعاليم الكنيسة بشأن الزواج بينما هي تدافع عن كرامة مثليي الجنس الذين يجرّمون في عدد من البلدان الأفريقية؟
وضح رؤساء الأساقفة أن الكنيسة تدافع عن مثليي الجنس الذين يتعرضون لمضايقات أم يسجنون أم يعاقبون…لذلك يجب على وسائل الإعلام أن توضح الموضوع حين تتناوله، فالكنيسة لا تعاقب احدًا…الى جانب ذلك تناولت المناقشات العلاقات الإسلامية المسيحية والزواج والعائلة في مختلف البلدان…
أخيرًا ومن جهته، تشارك المطران فرنانديز مع رؤساء الأساقفة بعض الأفكار الرائعة عن تجربة الكاردينال برغوليو في الأرجنتين ومساعيه الحالية من أجل تعزيز الحوار بين الآباء المتواجدين في السينودس.