تجربة العائلة الكبرى بحسب السينودس

سينودس العائلة: تقرير ما بعد المناقشة (1)

Share this Entry

عقدت هذا الصباح الجلسة الحادية عشرة للجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة بحضور البابا فرنسيس، وبعد صلاة الفرض الإلهي، تلا الكاردينال بيتر أردو، المتحدث الرسمي باسم السينودس “تقرير ما بعد المناقشات” والذي تضمن مواضيع هامة جدًا. سنسعى في سلسلة مقالات بين اليوم وغد أن نزودكم بأهم مكنونات هذه الوثيقة.

تحدث القسم الأول من المداخلة عن التجارب العدة التي تتعرض لها العائلة في عصرنا، وأشار العدد السادس من المداخلة إلى أن “التجربة الكبرى” التي تتعرض لها العائلة في زمننا هي غالبًا الوحدة، التي تدمر وتولد شعورًا شاملاً بالضعف تجاه الواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي غالبًا ما يسحق العائلة.

هذا إلى جانب ركاكة الضمانات المهنية التي تُرهق العائلة تحت حمل ثِقل الضغط الضرائبي ولا تشجع الأجيال الشابة على الاقدام على الزواج.

هذا ونظر القسم الأول من مداخلة أردو التلخيصية إلى تحديات خاصة تبرز في بعض المجتمعات، مثل تعدد الزوجات في المجتمعات الإفريقية، وعقد الزواج على مراحل.

كما وتمت الإشارة إلى ممارسات الزواج المُدبّر، الذي يتم بلا الاهتمام برأي الزوجين المستقبليين.  

إلى جانب هذه التحديات سلط الكاردينال الضوء على واقع المساكنة الذي لم يعد حكرًا على المجتمعات الغربية، بل بات ممارسة متفشية في الكثير من الدول، وأشار خاصة إلى المساكنات التي لا تنظر إطلاقًا إلى إمكانية رباط شرعي

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير