إرهاب داعش والإجهاض

الإرهاب هو فعل عنف يهدف إلى ترويع فرد أو جماعة أو دولة بغية تحقيق أهداف دينية وسياسية وقانونية وعسكرية.كيف وصلنا إلى هذا النوع من الإرهاب في العالم؟ يقولون انهم دخلوا إلى العراق لمحاربة الإرهاب! وها اننا نرى اشنع وابشع جرائم شاهدها التاريخ حتى الأن.عنف الإجهاض المخفي الذي شرعته الدول الغربية هو عنف محمي من قبل القانون وسلطات الدول المتخلفة اخلاقياً. الحركات المؤيدة للحياة في العالم تقوم بحملات لاظهر شناعة قتل اكثر من 50 مليون طفل مشرف على الولادة بالإجهاض في العالم كل سنة، بالكلام والكتابة بالصوت والصورة وافلام الفيديو، على الأرض وعلى الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نجحت هذه الحملات خاصة بالصور بتوعية وتثقيف الشعب، لان الصورة تغني عن ألف كلمة.صور الإجهاض تظهر عنف وشناعة الذي يحصل داخل رحم الأم وان الذي يُقتل هو كائن بشري مثلنا جميعاً، حيث تبطل المصطلحات التي تقول ان الطفل المشرف على الولادة هو مواد حمل قطعة لحمة … اي انه ليس إنسان وإلى آخره من اكاذيب وتظهر حقيقة الإجهاض ان المُجهض (اي الطبيب) الذي يقتل الأطفال يقطع اوصال الجنين في رحم امه إلى قطع مثلما تُقطع رؤوس الأبرياء في سوريا والعراق.لهذه الأسباب وغيرها من ردة فعل المؤيدين للإجهاض، نجحت الحركات المؤيدة للحياة في العالم بتخليص الكثير من الأطفال من شرّ الإجهاض وخلقت بعض التشريعات التي تحمي حياة الطفل المشرف على الولادة.
يواجه العالم اليوم إرهاب داعش الدولة الإسلامية (الشيطانية) في العراق والشام، الذين أرعبوا وارهبوا العالم بجرائمهم على الشعب العراقي والسوري واللبناني، حيث قطعوا رؤوس اخصامهم الأبرياء من النساء والرجال معاً.
العالم كله مرتبك وخائف من جرائم داعش ضد الإنسانية في الشرق الأوسط، ونسى ان مثل هذه الجرائم تحصل كل يوم في جميع انحاء العالم، ولاكثر من 40 سنة يقتل أكثر من 50 مليون طفل بالإجهاض الجراحي فقط كل سنة، في أماكن من المفترض ان تعتني بصحة الأم والطفل معاًُ، لكن العكس يحصل فيمزق الذين خانوا القسم الطبّي أجساد الأطفال الأبرياء في الرحم لادخال مال ملطخ بالدماء. عصابات داعش الإرهابية يرتكبون جرائم ضد الإنسانية حيث يقطعون رؤوس البشر الكبار الأبرياء من مسيحيين وإسلام (الشيعة) وأكراد ومساجين حرب بذبحهم مثلما تذبح البهائم، بدون فرصة الدفاع عن النفس أمام القضاء. هكذا يفعل أهل الطفل المشرف على الولادة الذي يقتل على يد المجهض بدون الفرصة في الدفاع عن النفس بقضاء ودفاع، بل بحكم الإعدام من الأهل فقط لان الجنين اتى إلى الوجود. لماذا لا يرتبك العالم من جرائم قتل أكثر من 50 مليون طفل بالإجهاض الجراحي كل سنة على مدى 40 سنة؟ السبب بسيط ان جرائم الإجهاض تحصل في الخفّة والشرّ المخفي هو شرّ محمي، بينما جرائم داعش تحصل علنا جرائم ضد الإنسانية جرائم جماعية إرهابية شيطانية، يتابعون نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي بدون خجل بدون توقيفهم حساباتهم بدون مراقبة.لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم (متّى 10)إيماننا المسيحي يتخطى القتل، لانه انتصر مسبقاً على شرور داعش والإجهاض، بقيامة يسوع من الموت.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

شربل الشعار

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير