في حديثه ذكر الكاردينال واجب إدخال تعديلات على التقرير الذي صدر في منتصف اللقاء، والذي ألقاه الكاردينال بيتر إردو قبل يومين. كان تقرير الكاردينال إردو قد أثار الجدل داخل وخارج قاعة السينودس مع لغته التوفيقية اللافتة نحو الناس الذين يعيشون في حالات مخالفة لتعاليم الكنيسة، بما في ذلك الطلاق والكاثوليك الذين يتزوجون مدنيا، والمساكنة ومثليي الجنس.
فبعد كلمة إردو شكل الأساقفة مجموعات مقسمة للنقاش حول الموضوع. وبعد مناقشة طولية توصلت المجموعة التي انضم اليها الكاردينال بإجماع كبير الى 3 مقترحات أساسية: “تسليط الضوء على أهمية الشهادة التي تقدمها العائلة التي تضحي اليوم” وتشجيع الروح التبشيرية من “التواصل ومرافقة الأشخاص”، و”تحديد السبل الرعوية والإرشاد الرعوي تماشيًا مع جمال الكتاب المقدس وتعليم كنيستنا.”
إجابة منه على التحديات التي تواجهها العائلات الأميريكية قال كورتز أن المشكلة الأساسية هي أن الأفراد يشعرو بأنهم مقيدون بالإحصاءات فيفكرون أنهم هم أيضًا سيعانون في زواجهم. برأيه تحتاج أميركا الى نوع من الإلهام الذاتي “نحن بحاجة إلى أن نعيش حياة كاملة، نعيش حياة المحبة مع الآخرين.”
