ننشر في ما يلي الكلمة التي ألقاها البابا فرنسيس اليوم الأحد 19 تشرين الأأول 2014 أما المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس طالبًا منهم أن يعيشوا على مثال الطوباوي الجديد بولس السادس.
***
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء،
في نهاية هذا الاحتفال، أود أن أحيي الحجاج القادمين من إيطاليا ومن بلدان أخرى، كما أود أن أحيي الوفود الرسمية. بشكل خاص أتوجه بتحية الى مؤمني أبرشية بريشا وميلانو وروما الذين تربطهم صلة مهمة بحقبة البابا مونتيني. أشكركم جميعًا على حضوركم وأدعوكم لكي تتبعوا عن كثب تعاليم الطوباوي الجديد ومثاله.
كان مؤيدًا قويًّا لبعثة رواق الأمم، ومن خلال الإرشاد الرسولي “إعلان الإنجيل” كان يود إيقاظ الزخم والإلتزام برسالة الكنيسة. من المهم النظر الى هذا الجانب من حبرية بولس السادس بخاصة اليوم بما أننا نحتفل باليوم العالمي للرسالات.
قبل أن نتوجه الى العذراء معًا رافعين صلاة التبشير الملائكي، اسمحوا لي أن أشدد على التفاني العميق الذي أظهره بولس السادس تجاه العذراء. سيظل الشعب المسيحي ممتن دائمًا لهذا البابا على الإرشاد الرسولي “تكريم مريم العذراء” ولأنه أعلن مريم “أم الكنيسة” بمناسبة اختتام الدورة الثالثة للمجمع الفاتيكاني الثاني.
فلتساعدنا مريم، ملكة القديسين، لكي نحقق بأمانة إرادة الرب في حياتنا، على مثال الطوباوي الجديد.
***
نقلته من الإيطالية الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية
جميع الحقوق محفوظة لدار النشر الفاتيكانية