وكان في استقبالهم الأب حنا كلداني والأخت مريانا زيادات وممثلون عن جمعية الكاريتاس الأردنية.
وقال السفير مخاطبا المهجرين ان تايوان صغيرة لكنّ فيها مسيحيين كثير وكاثوليك كثير وبوذيين كثير، والكل يتعايش بسلام وروح أخوية. والحكومة التايوانية مستعدة لتقديم أي دعم لوضعكم، عن طريق السفارة التايوانية في الأردن. وقام بتقديم دعم من مكتبه بشكل خاص لجمعية الكاريتاس الأردنية والتي هي مشكورة على قيامها برعايتكم واحتضانكم في هذه الفترة. وقال هذه خطوة أولى ووعد بوجود تبرعات أخرى في المستقبل.
وبدوره ، اثنى الاب حنا كلداني باسم البطريركية اللاتينية ورعية ناعور على الاهتمام الذي قدمته السفارة ، وعلى عمل الكاريتاس الاردنية المتتوائم مع ما تقدمه الجمعيات والمؤسسات الرسمية في المملكة . وقام أعضاء جمعية تسجي التايوانية الأردينة بتقديم تحية سلام بلغة الإشارة:
خلينا نصلي للسلام في بلادنا.
احفظ قلوبنا من الألم والحزن.
باركنا كلنا بالفرح والأمل.
محبة وعناية لكل من هو في هذا العالم.
تلا ذلك تقديم نبذة موجزة عن المؤسسة التي يعني اسمها (الحنان) وأهداف المؤسسة الأربعة التي قامت لأجلها منذ تأسيسها وهي الرسالة الطبية والرسالة الثقافية والرسالة التراثية والرسالة التعاونية، ومؤخراً أضيفت أهداف جديدة كالتبرع بالنخاع الشوكي والمساعدة عند وقوع الكوارث الطبيعية وحماية البيئة. وتعمل المؤسسة على تعزيز روح المحبة واللطف والتواضع والفرح وفضيلة العطاء غير المحدود وغير المشروط.
وقدمت الجمعية مبلغ مالي لكل عائلة بالإضافة إلى حرام لكل فرد من العائلات مصنوع من إعادة تدوير البلاستيك.
وجال السفير التايواني وأعضاء الجمعية في قاعات ومراكز الايواء في ناعور، واستمعوا من المهجرين إلى قصص المعاناة والاضطهاد والتهجير.
يذكر أن مؤسسة تسجي أسست سنة 1966 على يد الراهبة البوذية (الدارما تشنغ ين) بمساعدة ثلاثين سيدة من ربات البيوت، بحيث كانت كل منهن تقتطع يومياً مبلغ 2 سنت أمريكي من قيمة التسوق اليومي للمنزل، لتجميع مبلغ لمساعدة المحتاجين، وهي اليوم منتشرة في أنحاء الكرة الأرضية لها 62 فرع وعدد المتطوعين 5 ملايين. وأمنيات الدارما تشنغ ين أن تصفو أفكار الجميع، أن يعيش المجتمع بسلام وأن لا يتعرض أحد في العالم لخطر الكوارث الطبيعة.