“إنّ من يريد أن يتّحد بالمسيح من خلال تناول القربان المقدس، عليه أن يكون بتناغم مع كلمته” هذا ما أكّده الكاردينال والتر براندمولر، الرئيس الفخري للجنة الحبرية للعلوم التاريخية بُعيد المناقشة التي أُثيرت في السينودس من أجل السماح للمتزوجين للمرة الثانية أن يشاركوا في الأسرار. وأشار في حديث أجرته معه فاتيكان إنسايدر بأنّ “السبيل الوحيد للتوبة هو العودة إلى عقيدة الإنجيل. إذا سرقت الملايين من اليوريو واعترفت ولم أُعد المبلغ المسروق لا أكون قد تبتُ فعليًا. إنّ الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تساعد المطلقين والمتزوجين من جديد أن يشاركوا في الأسرار هي التخلي عن الدرب السيء والعودة إلى الدرب الصحيح”.
واستشهد بقول الكاردينال أنجيلو سكولا الذي أعطى نصائح مفيدة بهذا الشأن وأكّد على وجود بدائل للاهتداء وإلى ضرورة تغيير المسار. “إن كنا ندرك أننا مخطئون لا يمكننا أن نتقدّم من سر الإفخارستيا. وعندما سئل ما إذا كان ذلك يتناقض مع مفهوم الرحمة، أجاب: “الرحمة لا تعني إبطال وصية الله. لا يمكنني أن أغير حقيقة الإنجيل بحسب هواي… إنّ الرب يقول لنا: “الحق يحرركم”.