كذلك بيّن الأمير مخاوفه من هذه الحروب ونتائجها وشددًا على أن لا أحد يفكر كيف تنتهي. بحديثه عن الأردن البلد الذي استقبل عددًا كبيرًا من اللآجئين قال أن موارد الأردن من ماء وطاقة لا تكفي لإيواء عدد ضخم فاق كل التوقعات.
في أوائل أيلول كان الأمير قد التقى البابا فرانسيس في القصر الرسولي في الفاتيكان، حيث تمت مناقشة الرؤية البشرية للقانون، وتحدثا أيضا عن خطط طويلة الأجل تعزز الكرامة الإنسانية والأمن، وبدلا من التركيز فقط على الحلول الفورية التي لا تملك أية رؤية.
برأي الأمير، وبحسب الموقع عينه، إن دول الشرق الأوسط تعمل معًا لإعطاء المواطنية المشتركة لشعبها وهذا وحده بإمكانه أن يحقق التوازن في التحديات ونقاط القوة في المنطقة.
بالحديث عن الأزمة الإنسانية الضيقة ونزوح الناس وتدمير أماكن عبادتهم من قبل المتطرفين، قال الأمير أن هذه المأساة تعكس عقلية المهاجمين فهم وكما يقولون دائمًا لا يخافون الموت لأن قلبهم ميت فعلًا.
أخيرًا، يخطط الأمير لزيارة روما مجددًا في شهر كانون الأول للمشاركة في الاجتماع الذي يتعمق في موضوعات مثل التعليم والشباب والدين.