في الواقع، إنّ محمد زعيب هو جار وزميل ماريا في الصف، يبلغ من العمر 20 عامًا وقبل تاريخ 5 أيار لم ترد أي شكوى منه حتى اليوم الذي طلب فيه من ماريا أن يدرسا معًا… وفجأة غيّر وجهته ليصطحبها عنوةً معه إلى المسجد فارضًا عليها الأسلمة والزواج بحضور قادة دينيين مسلمين. حاولت الشابة الفرار منه بعد أيام قليلة ولكنه عمد على خطفها أكثر من مرة وتهديدها مع أهلها الذين حاولوا أكثر من مرة أن يصدّوه عنها.
وصرّحت الشابة المغلوب على أمرها لوكالة آسيا نيوز: “أنا لستُ متزوجة من محمد زعيب، إنه يكذب، لقد أجبرني على الأسلمة والتزوج منه في المسجد وأنا لا أقبل بهذا الزواج” بعد أن قام الشاب بتسجيل شكوى على أهلها الذين حضروا إلى المحكمة ليدلوا بشهادتهم وما كان من الشابة ماريا إلاّ أن سجّلت شكواها هي أيضًا ضده.
إنّ أفراد عائلة الشابة يشعرون بالذعر وكيف لا، وهم يعيشون في بلد تعتبر المسيحية هي من الأقلية وتجبر بناتهم على الأسلمة والزواج بالقوة ولا من رقيب أو حسيب!