وقال المتحدث باسم الكنيسة هناك سيريل غاميني فرناندو: “نحن لم نقرر شيئًا بعد. سيقام اجتماع للأساقفة للبتّ بهذا الموضوع”. وأما جون أماراتونغا المتحدث باسم الحزب الوطني الموحد (وهو أكبر أحزاب المعارضة) فأشار من جهته بأنه من الحكمة تأجيل الانتخابات إلى حين انتهاء زيارة البابا وقال: “سيأتي البابا إلى سريلانكا من أجل الاحتفال بتقديس الطوباوي جوزف فاز وهذه فرصة رائعة للكنيسة الكاثوليكية في البلاد. على الانتخابات ألا تتم في شهر كانون الثاني ويمكن أن تجري في أي وقت آخر في شهر آذار”.
تجدر الإشارة إلى أنّ الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي حصلت في العام 2009 كانت أول استحقاق وطني في سريلانكا منذ هزيمة المتردين التاميل في شهر أيار من العام نفسه بعد نزاع دام 37 عامًا.