عبّر الكاردينال تيموثي دولان، رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة عن فرحه بالمشاركة في سينودس العائلات بعد أن عاد إلى مقرّه العادي وأكّد بأنّ الكنيسة هي عائلة روحية تضمّ كل أبنائها باختلاف وجهات النظر وأشار إلى أنّ السينودس كان مثمرًا جدًا بما أنّ البابا فرنسيس شجّع كل الأساقفة على أنّ يكونوا منفتحين وصادقين وألاّ ينظروا إلى المحادثات والتفكير بمن هو رابح ومن الخاسر. وأشار إلى أنّ التقارير التي صدرت حول السينودس على لسان وسائل الإعلام كانت تميل إلى خلق جو من التوتر والربح والخسران عكس ما كان يجري بالفعل.
من هنا، اقترح الكاردينال على الصحافيين أن يقرأوا إنجيل القديس لوقا وأعمال الرسل وهو أيضًا من كتابة هذا القديس لكي يفهموا كيف كانت تعيش الكنيسة الأولى ويكفّوا عن إطلاق الشائعات لمجرّد القيام بسبق صحفي. وشجّع كل العائلات أن يعيشوا بتناغم مع ما يطلبه الله منهم وأن يعلموا أنّ الكنيسة هي منزلهم وليسوا وحيدين أبدًا وأضاف بأنّ الكنيسة لا تغيّر تعاليم المسيح بل هي تهيىء كل شخص منا لكي يفهمها ويقبلها ويعيش من خلالها.
كذلك لم ينسَ الكاردينال أن يركّز على البابا فرنسيس الذي يعتمد دائمًا طريقة يسوع من خلال دعوة الجميع وفهمهم والترحيب بهم بدلاً من إقصائهم وإدانتهم والحكم عليهم وهو لا يكفّ عن إظهار الرحمة مشبهًا سفر أعمال الرسل بسينودس الأساقفة الذي جرى في الأسبوعين الأخيرين من 5 إلى 19 تشرين الأول الفائت.