وتابعت لتقول بحسب وكالة الأنباء الكاثوليكية: “بما أنّ على الإيمان أن يترافق بالأعمال، فإنّ الجواب هو بحوزتهم من خلال تجميع الأموال لمن هم أكثر بحاجة في هذه المجتمعات”. في الواقع، إنّ شركة لافيلوتيا للإنتاج هي منظمة كاثوليكية علمانية تكرّس نفسها للتبشير من خلال وسائل الإعلام وأعمال الرحمة. إنها تصدر برنامجًا كاثوليكيًا على الراديو وتنظم شبكة التواصل الإجتماعي على الإنترت بالإضافة إلى بيع الكتب الكاثوليكية على الإنترنت على الأمازون.
بدأت الحملة من خلال مساعي لافيلوتيا لجمع ما لا يقل عن مليون دولار من أجل تأمين المأكل والمياه العذبة والمأوى والملبس والمساعدات الطبية وكل الحاجات الأخرى الضرورية من أجل كل الأقليات المضطهدة في العراق. ستذهب كل الأموال لتأمين المساعدات الإنسانية لمن هم أكثر حاجة من خلال منظمتين كاثوليكيتين في المنطقة.
وصرّح إدواردو باز، نائب رئيس شركة لافيلوتيا للإنتاج: “نحن ندعو كل إخوتنا وأخواتنا في المسيح أن ينضموا إلينا ويساهموا ولو بمبلغ 10 دولار للحملة التي قمنا بإطلاقها”.