مضطهَدون نعم… ولكن ثابتون في الإيمان!

موجة اضطهاد المسيحيين من العراق وسوريا لم تنتهي بعد وكلّ يوم يُسجّل أكثر من المئات الفارّين من تعسّف تنظيم الدولة الإسلامية. 70 ألف مهجّر غادروا من سوريا باتجاه تركيا في غضون يومين فقط. من هنا، بدا أنّ الأردن معروف باستقبال المضطهدين من ثقافات وديانات مختلفة والكنيسة الكاثوليكية لها حضور هناك بفضل الحركات الدينية مثل الفوكولاري. ولكن ماذا عن المضطهدين؟ كيف يشعرون؟ هل فقدوا إيمانهم؟ هل يشعرون بالكراهية تجاه مضطهديهم؟

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

إنّ الحركة تساعد بتأمين المأكل والمسكن والأدوية ويصلون معًا وإنّ أكثر ما يفاجىء أعضاء حركة الفوكولاري هو إيمان هؤلاء الأشخاص المضطهدين. وقالت ريتا مسلّم من حركة الفوكولاري في الأردن: “لا يريدون الانتقام لأنهم يؤمنون بالمحبة. إنهم يتألمون من الأذية ولكنهم لا يكرهون. يسألون أنفسهم لمَ حصل كل هذا معهم، يصرخون ويتساءلون عن حال الإنسانية… ولكنهم لا يشعرون بأي كراهية تجاه أحد”.

وكان قد دعا البابا فرنسيس أكثر من مرة إلى السلام في المنطقة واجتمع بالكرادلة ليصغوا إلى شهادات البطاركة في الشرق الأوسط الذي يحوي على أكثر من مليوني مهجّر عراقي. إنّ أكثر من ثلاثة ملايين سوري لجأوا إلى لبنان والأردن وتركيا، وفي كل هذه البلدان تعمل الكنيسة الكاثوليكية على تأمين الدعم المادي والمعنوي لكل الذين يودّون الانطلاق من جديد في الحياة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير