وكان قد تحدث الكاردينال دونالد ويرل إلى رئيس الأساقفة فينشينسو باليا، رئيس المجلس البابوي للعائلة في الفاتيكان في 9 تشرين الأول بحسب كاثوليك نيوز سرفيس وقال: “إنّ ما شهدناه ووصلنا إليه كان نتيجة عملية حرة ومفتوحة. لقد تحدث البابا في البدء بطريقة واضحة وأصغى بكل تواضع وهذا بالفعل ما حصل”.
وقال بإنّ التقرير النهائي كان ملفًا توافقيًا بعد أن أثار ملف ما بعد المناقشات الذي صدر في منتصف السينودس بعض البلبلة فقامت عناوين الصحف تستقطب نظر الناس بأساليب تتعارض مع التعاليم الكاثوليكية بما في ذلك الطلاق والزواج للمرة الثانية وزواج المثليين.
وأضاف بأنّ التقرير النهائي سيخدم كورقة عمل في جمعية السينودس العادية في شهر تشرين الأول المقبل في العام 2015 التي ستنعقد تحت عنوان “دعوة ورسالة العائلة في الكنيسة وفي العالم المتقدّم” وقال: “أظنّ بأنّ البابا نجح بترك آباء السينودس والمشاركين يصلون إلى توافق بالرغم من أنه توافق ضعيف في بعض النقاط”. وأكّد بأنه ستتم مناقشات مثمرة في الكنيسة ابتداءً من اليوم حتى شهر تشرين الأول المقبل.