وفي مقابلة له مع إذاعة الفاتيكان قال زيناري: “أود أن أقول أن تنظيم داعش كان كالقشة التي قسمت ظهر البعير هنا في سوريا، حيث سبب ذعراً ومعاناة هائلين”.
وأضاف وبحسب المصدر عينه: “لكن سوريا ومنذ أكثر من ثلاث سنوات مليئة بالدمار، وبالضحايا، فهم أكثر من 200 ألف، الى جانب اللاجئين وعددهم أكثر من ثلاثة ملايين، مع ما يقرب من سبعة ملايين من النازحين داخلياً”.
وتابع: “لذلك لا ينبغي لنا الحديث في سوريا –كما أرى في بعض وسائل الإعلام– عن كوباني وحسب، فهناك أيضاً حلب حيث يعاني الكثيرون، ومعها إدلب وحمص، وكذلك ضواحي دمشق، ومناطق سوريا الجنوبية”.
واعتبر زيناري أن “الوقت قد حان كي يبذل المجتمع الدولي ومعه بلدان المنطقة جهداً جاداً؛ لأنه يجب حل هذا النزاع السوري، والتخلص من الكارثة المتمثلة في تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية (داعش)”.