في مقالة آن شنايبل على موقع وكالة “كاثوليك نيوز”، يمكننا أن نقرأ المقابلة مع الثنائي جون وآشلي نورونا حول موضوع الإعداد للزواج، والذي كان بدوره على جدول أعمال السينودس حول العائلة.
برأي جون، “ثمة حاجة حقيقية لوضع معايير للإعداد للزواج، وهناك حاجة إلى تبنّي الوحدة في الموضوع كما أنّ الكنيسة عالمية. ويجب تطوير طرق الإرشادات الأساسية للتأكيد على كون الثنائيين على أهبة الاستعداد لسرّ الزواج، وعلى كونهم مخلصين في مسيرتهم كأهل كاثوليك”. ثمّ شدّد جون على حصول العائلات على دعم الكنيسة المحلية لأنها المكان الطبيعي لتعلّم العيش كثنائيين وكعائلات بحسب التعاليم الكاثوليكية، التي ستظهر بدورها وتُزهر إن كانت مبنيّة على أسس الكتاب المقدّس.
أمّا آشلي فقالت “الثنائيون بحاجة إلى دعم الكنيسة وإلى إرشاداتها لتأسيس عائلات مبنيّة على مشاطرة حبّ الربّ مع بعضها البعض وضمن المجتمع. وعلى هذا الدعم أن يتتابع بعد الحصول على سرّ الزواج، لأنّ الكنيسة قد تغذّي العائلة عبر تعليمها كيفية ربط ثقافتها برعيّتها وبالكنيسة الجامعة.” ثمّ تطرّقت آشلي إلى نشاطات ومبادرات مختلفة يمكن لكلّ رعيّة تأمينها، كدراسة الكتاب المقدّس وقراءة وثائق لاكتشاف مشاكل العائلات، مما قد يرسّخ المتزوّجين في حبّ المسيح ويُدخلهم إلى عمق سرّ التزامهم. “فالعائلات المبنيّة على أساس صلب تعني كنيسة أقوى ومجتمعاً أخلاقياً أقوى، وتشير إلى حبّ المسيح في منازلها وجوارها وبلادها”.