سفارة النمسا احتفلت بعيدها الوطني في كاتدرائية سيدة النجاة زحلة فاهرينغر : سنحافظ على علاقة عمرها اكثر من 150 عاماً

أحيت سفارة النمسا في لبنان حفلاً للموسيقى الكلاسيكية في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة لمناسبة العيد الوطني في النمسا، حضره سيادة المطران عصام يوحنا درويش راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، سفيرة النمسا في لبنان اورسولا فاهرينغر واعضاء السفارة، النائب الدكتور النطوان ابو خاطر وعقيلته، الوزير السابق كابي ليون وعقيلته، الوزير السابق علي العبدالله، النائب السابق حسن يعقوب، السيدة اولغينيا الفرزلي، رئيس بلدية زحلة – المعلقة وتعنايل المهندس جوزف دياب المعلوف واعضاء المجلس البلدي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة ادمون جريصاتي، المعتمد البطريركي للروم الأرثوذكس في روسيا المطران نيفن صيقلي، الرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الأم منى وازن، رئيس مجلس ادارة مؤسسة مياه البقاع المهندس مارون مسلّم، بالإضافة الى عدد كبير من المخاتير ورؤساء البلديات والجمعيات الثقافية والإجتماعية والكهنة والراهبات وجمهور من محبي الموسيقى الكلاسيكية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بداية الحفل مع كلمة للسفيرة فاهرينغر اكدت فيها على علاقة الصداقة القوية بين النمسا وطائفة الروم الكاثوليك ومما قالت ” انه من دواعي سروري وشرف كبير لي انكم لبيتم دعوة السفارة لحضور هذا الحفل الموسيقي بمناسبة العيد الوطني في النمسا، هذه السنة قررنا الإحتفال بالعيد الوطني من خلال الموسيقى التي تشتهر فيها النمسا، ولهذا اقمنا حفلات موسيقية في طرابلس وبيروت وصور ونحن اليوم في زحلة”

وأضافت ” انتم تعرفون انه منذ العان 1840 كانت هناك علاقة وطيدة ومميزة بين امبراطور النمسا وطائفة الروم الكاثوليك وبشكل خاص مع مدينة زحلة، وقد اهداها الأمبراطور جوزف فرنسوا الأول ايقونة السيدة العذراء سيدة النجاة، بالإضافة الى العديد من الأواني الكنسية، وهنا اشكر المطران درويش على الحفاظ على هذا الكنز الثمين في متحف المطرانية.

هذه العلاقة القديمة نعيد احياءها اليوم وتقويتها لتستمر للأجيال القادمة”

المطران درويش حّب بالسفيرة فاهرينغر وبالحضور وقال ” ارحب بسعادة السفيرة واعتبرها صديقة للمطرانية وصديقة للبنان ولكل البلاد العربية، واشكرها لأنها فكّرت في احياء هذا الحفل في زحلة لكي تعطينا هذه المساحة من الحب والموسيقى التي نحن بحاجة اليها للخروج من الأجواء الحالية، اجواء الأخبار السيئة لنغوص في اجواء سلام وفرح وموسيقى”

 ومن بعدها عزف الثنائي النمساوي فيليب راسكين على البيانو ويوهانس فلايشمان على الكمان، النشيدين الوطنيين اللبناني والنمساوي وسط مشاركة الحضور غناءً، وتضمن الحفل مقطوعات موسيقية لفولفغانغ اماديوس موزارت وكريستوفر ايرنفيلنر وريتشارد شتراوس نالت اعجاب الحضور الذي صفق طويلاً. وفي نهاية الحفل قدمت باقات من الزهور للسفيرة فاهرينغر والعازفين راسكين وفلايشمان.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

خليل عاصي

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير