"خدمة تعزيز كرامة الشخص البشري، وتعزيز الحقيقة والعدالة والمصالحة – كل هذه الأشياء تأتي في سياق مهمة SIGNIS '.... في كثير من الأماكن تستخدم وسائل الإعلام للتلاعب برجال ونساء اليوم .. . ومن هنا تعلّم الكنيسة أن معاصرينا لديهم الحق بالحصول على معلومات حول الأسئلة المهمة في عصرنا وتكون مستوحاة من العدل والمحبة."

مع أن هذه الجمعية لطالما اعتمدت على دعم العديد من الكهنة إلا أنها ظلت منبرًا أيضًا للعلمانيين مع الوعي بشكل متزايد الى الحاجة للمشاركة الفعالة بالحوار النابض بالحياة مع وسائل الإعلام. 

هل أغفل السينودس حقًّا عن بعض المسائل المهمة؟

نشرت وكالة آسيا نيوز رأي كاهن وعلماني بسينودس الأساقفة الذي اختتم أعماله في 19 تشرين الثاني فقالا أنه سيمهد الطريق نحو بعض الحرية في التعبير داخل الكنيسة ولكنه لم يتناول العائلة ومشاكلها في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. فبرأي الكاهن لم يختلف التقرير النهائي ونتائجه عما هو معلوم ومع ذلك لا يمكن أن ننكر أن المناقشات مثلت دعوة للإطلاع على تساؤلات الناس الذين لديهم مشاكل مع السياق التقليدي وعمومًا كانت دعوة للإستماع الى اقتراحات الروح القدس.

هكذا يحدثنا إنجيل يوحنا عن معرفة الله

هناك أمور نعرفها لأننا نفهمها. ينطبق هذا بشأن المعلومات الرياضية والعلمية وما سوى ذلك. ولكن هناك أمور نعرفها لأنها نختبرها. ولا يمكننا أن نعرفها حقًا إلا من خلال الاختبار: هذا شأن الحب، الصداقة، الألم، الجمال، إلخ… وهذا شأن الإيمان، الإيمان بيسوع المسيح.

جامعة بار إيلان الإسرائيلية تكرّم البابا

بمناسبة الذكرى ال60 لتأسيسها قدمت جامعة بار إيلان الإسرائيلية شهادة تقدير للبابا فرنسيس، وهي الجامعة الملتزمة بالحوار مع الكنيسة الكاثوليكية بحسب ما أفادت به مراسلتنا آن كوريان. في التفاصيل، كان البابا قد استقبل يوم الإثنين 27 تشرين الأول وفد من الجامعة على رأسه رئيس جامعة بار-إيلان الإسرائيلية الحاخام البروفيسور دانيئيل هرشكوفيتس الذي منحه شهادة تقديرًا لالتزامه ببناء الجسور بين الشعوب ولجهوده المبذولة من أجل إحلال السلام والتناغم بين الأمم والمؤمنين ومن أجل دفاعه عن حقوق الإنسان.