هل أغفل السينودس حقًّا عن بعض المسائل المهمة؟

نشرت وكالة آسيا نيوز رأي كاهن وعلماني بسينودس الأساقفة الذي اختتم أعماله في 19 تشرين الثاني فقالا أنه سيمهد الطريق نحو بعض الحرية في التعبير داخل الكنيسة ولكنه لم يتناول العائلة ومشاكلها في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. فبرأي الكاهن لم يختلف التقرير النهائي ونتائجه عما هو معلوم ومع ذلك لا يمكن أن ننكر أن المناقشات مثلت دعوة للإطلاع على تساؤلات الناس الذين لديهم مشاكل مع السياق التقليدي وعمومًا كانت دعوة للإستماع الى اقتراحات الروح القدس.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أمل الكاهن أن تضم المناقشات التي تبادلت والتي اختتمت ولكنها ستفتح من جديد في تشرين الأول من عام 2015 مشاركة أوسع من قبل العلمانيين. أما من ناحية العلماني وهو مدرس فقال لآسيا نيوز أن المفهوم الكاثوليكي للعائلة متأثر جدًّا بالفئات الفلسفية والإجتماعية الغربية ولذلك هو يعتقد أن السينودس لم يفهم بشكل واضح “الأنواع” الأخرى للعائلة في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.

هذا وأضاف أن البلاد الفقيرة تهتم أكثر بكسب العيش من اهتمامها بتقدم المطلقين من الأسرار والزواج المثلي، وختم بالقول: “عائلات العالم الثالث بخطر بسبب الظروف المعيشية المحدودة وتعب أعضائها.”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير