إنجيل الزواج مفتاح المشروع الإلهي

خلال افتتاحه السنة الأكاديمية لمعهد يوحنا بولس الثاني في 28 تشرين الأول قال الكاردينال بارولين رئيس أساقفة ليون الذي شارك مؤخرًا في سينودس الأساقفة حول العائلة أنه يجب في خضم هذا الطغيان الإعلامي الذي يلفنا اليوم أن نوصل رسالة مسموعة حول الزواج، أن نوصل كلمة الحق أي أنه أساس أنتروبولوجي يدوم للأبد على الرغم من كل ما يدور حوله.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

شرح بارولين كلمة إنجيل الزواج فاستهل كلمته بالقول أنه لا يوجد عائلة من دون أطفال ولا أطفال من دون أهل ولا أهل من دون رابط وهذا ما يلخص إيماننا. فنحن وفي قانون الإيمان نقول نؤمن بالله الآب الضابط الكل خالق السماء والأرض: أي لا يمكن لأولاده أن يتركوا لوحدهم ولكنهم بالأكثر مدعوون الى الدخول في قلب العائلة لأنهم خلقوا على صورة الله ومثاله.

ذكر الكاردينال أيضًا أن كل ما يأتي في الإنجيل يدور بطريقة أم بأخرى حول الزواج وتساءل قائلا: “أليس من السهل أن نظهر أن إنجيل الزواج هو مفتاح المشروع الإلهي، كل شيء يكلمنا عن الزواج منذ لحظة التجسد. كذلك وفي تطرقه الى موضوع الحياة المكرسة والدعوات قال أنه يجب أن نشرح أن كل الدعوات تفهم من باب الارتباط وكل تعيش ضمن منطق هذا الارتباط أكان لتشهد له أم لتحياه، فالدعوات وباختلافها تشهد لعظمة الزواج أكان من باب الدعوات الكهنوتية أم نذور العفة.

ذكّر الكاردينال بكلمات البابا فرنسيس خلال الكونسيستوار في شباط 2014 حين روى قصة اختيار شعار سينودسات هذه السنة والسنة القادمة قائلا: “لقد رأيت يد الرب.” هذا وذكر بثقته بشفاعة القديسة تيريزا الطفل يسوع التي وعدت أن تقضي سماءها بفعل الخير على الأرض، وحث على المثابرة والإلتزام بالصلاة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير