لقد وقع مدراء المدارس في كاشغار عريضة لحماية المدراس من تغلغل الدين فيها وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الغلوبل تايمز. جاء في العريضة أنه يحظّر على الأساتذة وأعضاء الأحزاب والتلاميذ ممارسة الشعائر الدينية أكان في المدارس أم في المنازل بحسب أحد المسؤولين في كاشغار.
تعد كزينجيانغ موطنًا لأكثر من 10 ملايين مسلم معظمهم من الأقليات وتجدر الإشارة الى أنه يمنع دخول الأولاد دون ال18 الى الجوامع. تتهم جماعات حقوق الإنسان الحكومة الصينية بالقمع الثقافي والديني الذي يولد الإضطرابات. هذا وسعى المكتب الديني في كاشغار الى مكافحة التطرف الديني في المدرسة من خلال توحيد الزي ولكنه عبر عن قلقه إزاء الطلاب الذين لا يظهرون أي انتماء ديني في المدرسة ولكنهم يعودون الى بيوتهم ليدرسونه تحت نظر والديهم.
يضمن الدستور في الصين الحرية الدينية وفي وثيقة صادرة عن الحزب الشيوعي الحاكم جاء انه يجب على الكواد التعهد بالولاء للدستور قبل توليهم أي منصب. وأشار تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في الصين الى وجود “تمييز اجتماعي على أساس الانتماء الديني أو المعتقد أو الممارسة”، “والسلطات غالبا ما فشلت في التمييز بين الممارسة الدينية السلمية والأنشطة الإجرامية أو الإرهابية”، حسبما ذكر التقرير.