تم تأليف هذه الصلاة عام 2000 بعد أن أعلن رئيس الفلبين “الحرب الشاملة” في مينداناو ساعيًا لهزم الجماعات المتمردة من خلال عمل عسكري كبير. واليوم ومع انتشار ما يسمى بالدولة الإسلامية أطلقت الحركة نداء مطالبة بإعادة اكتشاف هذه الصلاة من قبل كل الجماعات المسيحية والإسلامية والبوذية…بهدف نشر ثقافة السلام بدءًا من النهج الروحي “للحياة في الحوار.”
أملت الحركة أن تصل الصلاة الى العالم أجمع وأضافت أنها تود ولو تصبح صلاة التناغم جزءًا لا يتجزأ من عدة مبادرات صلاة في العالم أجمع، ففي الفلبين تردد هذه الصلاة في المدارس المسيحية والإسلامية وفي بلدان أخرى أيضًا. لذلك، تدعم الحركة “جهود السلام في جنوب الفلبين، والتي لا تزال تتطلب الحكمة والشجاعة من جانب أولئك الذين يملكون مسؤولية تقرير مستقبل السلام في مينداناو.”