هذا ووفقًا لوكالة فيدس، إن الحكومات في جميع أنحاء البلاد - على حد قوله - هي المسؤولة عن السماح لإساءة استخدام قانون التجديف، وخلق مناخ من انعدام الأمن على نطاق واسع، وتجاهل الحلول الممكنة " أما اليوم، فلا يمكنهم أن يتجاهلوها." "إن الدولة  لديها مسؤولية حماية المتهمين، الذين غالبا ما يكونون من ضحايا عمليات الإعدام بإجراءات موجزة"، ولكن أيضا يجب حماية المحامين والقضاة الذين أيضا وفي غالب الأحيان دفعوا حياتهم ثمن قرارهم الدفاع عن الأشخاص المتهمين بالتجديف ".

ذكر جاكوب بعدة حالات من هذا النوع كسلامات مسيح وريمشا مسيح والتي ألقيت فيها بعض المسؤولية على الحكومة وتم تدارك الأمور بشكل جيد وظهرت الحقيقة، لذلك وبرأيه يجب على المجتمع المدني أن يطالب زيادة مشاركة الحكومة في قضايا التجديف. ينبغي أن ينطبق ذلك على قضية آسيا بيبي بما أن محكمة لاهور قد أصدرت حكم الإعدام بحقها. 

هل تناسى الاتحاد الأوروبي جذوره المسيحية؟

أكد الكاردينال بيترو بارولين وبحسب ما ذكرته وكالة الأخبار الكاثوليكية أن الإتحاد الأوروبي سيقدم المساعدة لحل الأزمات الدائرة حول العالم ولكن جهوده المبذولة يجب أن تكمن في جذوره المسيحية التي تم نسيانها بعض الشيء. أسف بارولين الى أن الآمال المعلقة على أوروبا اليوم ليست نفسها كمنذ 50 عامًا، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون واحدًا من أهم القوى الفاعلة في الساحة العالمية، لكنه أضاف أنه يحتاج إلى “التحدث بصوت واحد”، وننظر إلى جذوره المشتركة.