وتابع مسيح: "نحن لا نزال نرجو حتى اليوم لأننا مسيحيون وإيماننا يغذي الرجاء. نواصل الصلاة على نية آسيا بيبي وعلى نية إخلاء سبيلها ونطلب من الله أن يحميها ويعزّيها إنما توجد الكثير من المؤشرات التي لا تبعث فينا التفاؤل".

وكان قد دعا الأب يوسف عمانوئيل مدير لجنة العدل والسلام الوطنية التابعة لأساقفة باكستان بضرورة الصلاة على نية آسيا بيبي وأكّد على التقارب والتضامن والصلاة التي تقوم بها الكنيسة الكاثوليكية في باكستان مع آسيا ومع عائلتها ومع كل الذين يعانون الظلم في السجون مشيرًا إلى أنهم "صورة المسيح المتألم".

الشتاء على الأبواب واللاجئون في الخيم!

بالرغم من كل الجهود التي يبذلها الأساقفة الكاثوليك في شمالي العراق لتهدئة المسيحيين والمهجّرين الآخرين والتأكيد لهم بأنهم يستطيعون أن يمضوا فصل الشتاء بهناء، لا يزال النقص في الدعم المالي يطرح مشكلة كبيرة.

من يضطهد الكنيسة في الصين؟ أنا وأنت و"حشرية" الغرب!

عبّر ميشال شامبون، اللاهوتي الكاثوليكي العلماني الذي يتابع دراسته لحيازة دكتوراه في الأنتروبولوجيا في بوسطن عن رأيه باضطهاد المسيحيين في الصين لافتًا إلى أنّ المسيحيين في الغرب يرغبون دائمًا بمعرفة ما يحصل مع المسيحيين في الصين من دون أن يدركوا أنهم لربما يدخلون في تيار سياسي ما. فبعد أن عصفت الشيوعية في البلاد منذ العام 1950، سرعان ما تغيّرت الأمور بعد العام 1979 وتغيّرت ظروف المسيحيين.