هذا وتابع الأساقفة القول أنهم على اتصال دائم مع القادة الدينيين والفعاليات المسيحية وهم يعلمون أن الحالات التي يمر بها المسيحيون في الشرق لا تمت الى الإنسانية بصلة، مع العلم أن هذه الإضطهادات بدأت منذ زمن بعيد في العراق وسوريا، وشددوا على واجب أخذ استشهاد الرجال والنساء في سبيل إيمانهم في الحسبان.
كانت اللجنة الأسقفية قد استنكرت سابقًا عملية الاختطاف التي تعرض لها الكثير من المسيحيين في سوريا منادين بأهمية التنبه الجماعي لما يتعرض له المسيحيون من مآسي في الشرق وأهمية تحرك المجتمع الدولي أمام العنف الذي تعد الدولة الإسلامية بطلته بحق المسيحيين.