أساقفة فرنسا: لا يتم أي اضطهاد باسم الله!

أظهر الأساقفة الفرنسيون تضامنهم التام مع ما يصيب مسيحيي الشرق مؤكدين صلاتهم الحارة لكنائس الشرق بخاصة بعد الاحداث الأخيرة في سوريا ولا سيما الرهائن الذي ألقي القبض عليهم من قبل الدولة الإسلامية في الحسكة. في هذا السياق ذكر موقع ilsismografo  الإيطالي أن اللجنة الأسقفية الفرنسية وبلسان رئيس مجمع أساقفة فرنسا والكاردينال أندريه فان تروا أعلنت أن الصدمة التي تلقتها أشعرتها بحزن عميق إزاء المأساة التي عاشها ملايين المسيحيين في سوريا، هذا وتم الإصرار على أنه لا يمكن لأي اضطهاد أن يتم باسم الله.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

هذا وتابع الأساقفة القول أنهم على اتصال دائم مع القادة الدينيين والفعاليات المسيحية وهم يعلمون أن الحالات التي يمر بها المسيحيون في الشرق لا تمت الى الإنسانية بصلة، مع العلم أن هذه الإضطهادات بدأت منذ زمن بعيد في العراق وسوريا، وشددوا على واجب أخذ استشهاد الرجال والنساء في سبيل إيمانهم في الحسبان.

كانت اللجنة الأسقفية قد استنكرت سابقًا عملية الاختطاف التي تعرض لها الكثير من المسيحيين في سوريا منادين بأهمية التنبه الجماعي لما يتعرض له المسيحيون من مآسي في الشرق وأهمية تحرك المجتمع الدولي أمام العنف الذي تعد الدولة الإسلامية بطلته بحق المسيحيين.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير