الحقائق كثيرة جدا. و لكن يبقى دائما الحق واحد. و نحن نحتاج الى معرفة الحق بالاكثر من معرفة الحقائق. ولن نصل لمعرفة هذا الحق إلا بروح الحق، هو يرشد و يعلم .
الأحداث كثيرة على العالم كله باختلاف درجاتها و نموها و تسارعها و خاصة بالشرق الاوسط …… إن اردتم فهي غربلة .
لكن دعونا نسأل و لا نهاب الاسئلة لأنه فى الاجابات معرفة و شفاء .
هذه الاحداث التى تمتد و تتنامى بسرعة غير متوقعة على كل الاصعدة – هل هى تندرج تحت المصادفة ؟ و هل عند الله صدفة فى احداث و تطورات طالت جزء من الجسد “جسد الكنيسة” كنيسته التى هي من كل الشعوب و الامم و الألسنة .
ولكن دعونا نعود للشرق الأوسط خاصة .ذلك لأنه من هناك كانت بداية الجسد “جسد كنيسته” … كما كان منذ التكوين و بدأ الخلق للانسان الاول على الارض و امرأته(جسده)، من هناك ايضا.
لأن كل ما فى هذه الحياة و هذا الوجود …جميعها تشهد و تعلن ان الله فيه و له الكل. و لنبدأ معا دون التعجل فى استباق حكم على أمر ما دون تأمل و رجوع لان نسأل باتضاع امام الله كي ما يهبنا نعمة الروح القدس…… فتكون لنا اجابات لاسئلة مطروحة و شرعية و للجميع حق التفكر بها و تناولها .
مثل :
* هذا العالم و هذا الكون و هذه الارض و من ثم هذه الحياة الكائنة الآن – ماذا كان قبل ان يخلقها الله ؟
هذا يحتم سؤال آخر يرتبط به و يوضح الهدف من السؤال ….
* هذا العالم و هذه الحياة، التى خلقها الله . هل كانت من بدئها من أجل حياة أبدية والى أبد الآبدين ؟ لو لم يخطئ ادم و حواء ؟
لأن ذلك سيطرح بدوره :
* فكيف و جدت الحية فى مكان هو من أجل حياة أبدية ؟ الحية موجودة حتى قبل ان ترتكب الخطية ؟
* الم يكن فى وجود شجرتين ما يعني وجود حرية الأختيار ما بين حياة او موت ؟
وأمام كل ذلك و للمقارنة و التأمل و التوضيح فقط .
** فى الحياة الأبدية(لأبد الآبدين) التى ننتظرها بحسب وعده الأمين .هل سيكون مقبولا وجود للحية مع الوارثين فى أورشليم السمائية ؟
” حتما اجابة هذا الاخير معلنة و واضحة فى كلمة الله “
متمنيا مشاركتكم و تفاعلكم من أجل كل عضو فى جسد الكنيسة
“لأنه ليس خفى لا يظهر ، و لا مكتوم لا يعلم و يعلن” لو 17:8