شهادة فتاة تربّت بين مثليتين

كنت أؤيد الزواج المثلي ولكنني غيرت رأيي عندما نضجت

Share this Entry

خرجت هيثر بارويك عن صمتها لتخبر الحالة التي عاشتها من خلال غياب والدها عن المنزل، هذه الفتاة التي تبلغ 31 عاماً أقرَت بأنها تعاني دائماً من نقص في كنف عائلتها بعد أن تطلَق والديها حين كانت لا تزال رضيعة وقررت أمها أن تكمل حياتها مع شريكة مثلية. في موقفها المعادي للزواج المثلي رفعت بارويك رسالة مفتوحة عنونتها:” أيتها الجماعات المثلية:أطفالكم يعانون” أفصحت بها عن قصة نشأتها من دون أب وذلك بحسب ما أورده موقع http://christiannews.net/.

أفصحت الفتاة أنه لطالما تمنت وجود أب في حياتها:”لقد تربيت محاطة بامرأتين قالتا أنهما لا تحتاجان لرجل، ولكن من جهتي وكفتاة صغيرة لطالما أردت وبشدة أن يكون لدي والد.” في سعي منها لسد الفراغ الذي خلفه غياب والدها انشأت الفتاة علاقات متعددة مع الكثير من الشبان:”لقد أحببت شريكة أمي ولكن الأم الثانية لن تحل أبدا مكان الأب الذي فقدت.”

في وقت سابق كانت بارويك ممن يؤيدون الزواج المثلي ولكنها غيرت رأيها بعد نضوجها. أكدت الفتاة أيضًا أن وضعها هو لسان حال الكثير من الأولاد الذين تربوا في كنف عائلة مثلية ولكنهم يخشون البوح بالموضوع .من جهة أخرى اكدت أنها سامحت والدها على هجره لها ولكن في وقت من الأوقات كانت لتعطي كل ما لديها لتجمع والديها معها تحت السقف نفسه.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير