ومنذ أن أصبح بابا في العام 2013، تذكر المجلة بأنّ فرنسيس وهو خورخيه ماريو برغوليو سابقًا “يهزّ عالم الإدارة والتدبير في واحدة من أكبر البيروقراطيات في العالم: الكنيسة الكاثوليكية”. وبينما يقال بأنه احتلّ “الصدارة” في لائحة فورتشن لأعظم قادة في العالم في السنة الفائتة تشير المجلة الى أنّ “رؤيته وثباته والتزامه بالإصلاح كانت أكثر من عادية في العام 2014 لهذا السبب هم يعيدون ضمّه الى اللائحة من جديد”.
“إنه ليس مجرد قائد يُحتذى به بل بات معروفًا بأنّ البابا الذي لطالما دافع عن فضائل المحبة والتواضع وترك جناحه التقليدي في القصر الرسولي ليختار عوض ذلك أن يعيش في شقة من سرير واحد في بيت الضيافة في الفاتيكان.
“وقد بدا جليًا كم هو حاسم في خيارات الموظفين مستبدلاً مجالس بنك الفاتيكان وجسمه التنظيمي برجال أعمال محترمين من كل أنحاء العالم. وتشير المجلة الى أنّ هذا الحبر الأعظم لا يسهل خداعه. إنه يأخذ المعلومات من الموظفين والمنظمات الكنسية من مصادر مختلفة وحتى أنه ضمن “الميزانيات بهدف توفير مال أكثر للفقراء”.
“باختصار إنه بابا يعيش دروسه الخاصة”. وفي السنة التي انتخب فيها بابا تم الإعلان عنه بأنه شخصية السنة وتصدّر غلاف مجلة رولينغ ستون. واليوم يسمى بالقائد الرابع الأعظم في العالم مع فورتشن ماغازين وهي مجلة دولية تعنى بقضايا المال والأعمال تصدرها شركة تايمز الإعلامية أنشئت في العام 1930. إنّ القائد الأول بحسب اللائحة هو تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل المعروف بقيادته القوية بعد موت ستيف جوبز. القائد الثاني هو رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي وأما المرتبة الثالثة فكانت للرئيس الصيني جين بينغ. وأما الآخرون فكانوا رئيس الوزراء الهندي بيل وميليندا غيتس ورئيس قضاة المحكمة العليا في الولايات المتحدة ومغنية البوب تايلور سويفت ومارك زوكربيرج.
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.