تساءل رئيس الأساقفة إن كان من الضروري أن تكبل الشرطة هؤلاء السجناء وترافقهم بحراسة مشددة؟ برأيه هذا ليس تشددًا بل واضح بأن السلطة نريد أن تظهر قوتها متغاضية تمامًا عن حقوق الإنسان، مضيفًا أن استخدام عقوبة الإعدام هو فشل للإنسانية.
ذكر رئيس الأساقفة أيضًا خوفه على فيليبينا ماري جاين فيلوزو التي من المقرر أن تواجه عقوبة الإعدام رميًا بالرصاث مع السجينين الآخرين. الى جانب ذلك قال رئيس الأساقفة أن التهمة الموجهة الى الفتاة لم تثبت بعد فقد تكون إذًا بريئة.
لم تتوقف جاكارتا عند هذا الحد بل هي تطمح لإرسال عدد أكبر من تجار المخدرات لينالوا عقابهم رميًا بالرصاث ولكن ينتظر الجميع نفاذ الخيارات القانونية.
***
نقلته (بتصرف) الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية