“نوكل برجاء الى الرب الرحيم الاتفاق الذي عقد مؤخرًا في لوزان والذي قد يشكل خطوة حاسمة نحو عالم أخوي أفضل.” هذا ما عبّر عنه البابا أمام حشود المؤمنين، في حين يتم تعيين إطار الصفقة التي ستصدر في حزيران ومن شأنها أن تضع النقاط على الحروف في برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
هذا وتحدث البابا أيضًا عن أعمل العنف الدائرة في سوريا والعراق وكينيا قائلا: “نسأل الرب القائم من الموت ألا نستسلم للكبرياء الذي يغذي الحروب والعنف ونسأل يسوع الذي انتصر على الموت أن يخفف معاناة إخوتنا وأخواتنا المضظهدين باسمه وجميع الذين يعانون ظلمًا نتيجة الصراعات الجارية.
مع أن البابا فرنسيس بارك هذا الاتفاق النووي إلا أن نتانياهو يحاول جاهدًا إفشاله وفي حديث له الى أي بي سي نيوز قال انه يعارض وصول إحدى الدول الإرهابية الأكثر بروزًا في عرنا الى المسار السهل للأسلحة النووية وهذا يهدد إسرائيل كما يهدد العالم أجمع.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية