وخلال الزيارة، رحّب المطران عبد الأحد بغبطته باسم الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، مؤكداً أنّنا كنيسة واحدة وشعب واحد، واضعاً كلّ إمكانياته بتصرُّف غبطته طيلة فترة إقامته في إسبانيا.
أمّا غبطته فشكر المطران عبد الأحد على استقباله ومحبّته، ذاكراً بعاطفة المحبّة الأخوية والثناء، قداسةَ أخيه مار اغناطيوس أفرام الثاني الكلي الطوبى، مؤكّداً وحدة الكنيستين والمحبّة المتبادلة بينهما.
وقد تبادل صاحبا الغبطة والنيافة أحاديث تناولت أوضاع المسيحيين في الشرق في ظلّ الظروف الصعبة التي يعانونها، وكذلك أوضاع المهاجرين منهم حديثاً إلى أوروبا إثر الأوضاع المضطربة في سوريا والعراق. كما تطرّقا إلى أوضاع الجالية السريانية في إسبانيا.
وفي ختام اللقاء، انضمّ إليهم سيادة مطران كركوك للكلدان يوسف توما الذي يشارك هو أيضاً في المؤتمر المذكور، وتابعوا الحديث عن العلاقات الأخوية بين الكنائس السريانية والكلدانية، والحضور المسيحي في الشرق وتحدّياته.