في حديث له نشره موقع catholicnewsagency قال رئيس الأساقفة جايمي سوتو من سكرامانتو أن البابا فرنسيس وبتناوله موضوع البيئة يكمل ما بدأه البابا بندكتس السادس عشر. من ناحية أولى وبحسب سوتو، أصدر البابا بندكتس عدة تعليقات حول التغيّر المناخي وهو يعتقد أن البابا فرنسيس سيتناول الموضوع شارحًا كيف يؤثر على الفقراء، ومن ناحية ثانية لطالما تحدث بندكتس عن الحاجة الى العناية بالبيئة لأنها من خلق الله وجعل هذا الموضوع شعار اليوم العالمي للسلام عام 2010 “إن أردتم أن تحصدوا السلام، احموا الخليقة.”
في حديث البابا السابق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008 قال ان التحرك العالمي لحماية البيئة والأشكال المتنوعة من الحياة على الأرض لا يجب أن تضمن فقط استخدامًا عقلانيًّا للتكنولوجيا بل يجب أن تجعلنا نكتشف من جديد الصورة الحقيقية للخلق. هذا وقد كتب البابا فرنسيس رسالة عامة عن البيئة ستصدر قريبًا كما أنه قد تكلم كثيرًا عن ضرورة حماية الخليقة. الى جانب ذلك وخلال حديثه أمام عمال من جامعة موليز قال البابا أنه يرى أن عددًا كبيرًا من الأراضي التي كانت خضراء في أميركا أصبحت من بور وهذه خطيئة الإنسان أن يمنع الأرض من أن تقدم ما تستطيعه.
أما عن رحلة البابا فرنسيس الى الولايات المتجة فهي مقسمة الى 3 أقسام: القسم الأول في العاصمة حيث سيحتفل بتقديس الطوباوي جونيبيرو سيرا وسيلتقي بالرئيس أوباما وسيلقي كلمة أمام الكونغرس. في القسم الثاني ستكون له كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ومن ثم سيتوجه الى فيلادلفيا للمشاركة في اليوم العالمي للعائلات.
شارك رئيس الأساقفة وبحسب الموقع عينه في قمة للتغلب على الفقر في واشنطن وتحدث حول الحاجة الى التوعية حول الظلم الذي ينتشر بين الفقراء فمعظمهم يدخل الى السجن، والفقر والعائلة مرتبطان وعلى الكنيسة أن تتوجه نجو الفقر إن أرادت أن تدعم العائلات حول العالم. أشار سوتو الى أن أسواء المشاكل البيئية تتواجد في الأماكن الأكثر فقرًا، وهناك مشاكل اجتماعية تؤثر في العائلات ومن واجب الكنيسة استغلال اللقاء العالمي للعائلات كي تطرحها.
تابع رئيس الأساقفة شارحًا أن فقر العائلات في الولايات المتحدة يرتبط بشكل أو بآخر بعدم تنظيم موضوع الهجرة الذي منع بعض العائلات من إنشاء أية أعمال وتثبيت أنفسهم في المجتمع ولكن من جانب آخر أكد أن المؤسسات الكاثوليكية تحاول جاهدة دعم الناس الفقراء في الولايات المتحدة.