أندريا بوتشيللي: لو أجهضتني أمي لما كنا هنا اليوم!

وألبومه الديني يحقق أعلى نسبة مبيع في الأسواق

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في إطار تقديم المشروع الموسيقي “ألسر العظيم” أعلن المونسنيور باليا رئيس المجلس الحبري للتبشير الجديد من الكرسي الرسولي عن سلسلة من الحلات الموسيقية المختلفة تحت شعار إنجيل العائلة، مدرسة البشرية في زمننا الحاضر، وستقام الحفلات في مناطق مختلفة منأوروبا هذا وأضاف بأن أندريا بوتشيللي سيكون سفير العائلة في شوارع روما.

بوتشيللي هو أشهر مؤلف ومغني إيطالي حصدر لقب الفنان العالمي مع أكثر من 70 مليون أسطوانة مباعة في العالم أجمع. ولد بوتشيللي مع ضعف في البصر الى أن وفي عامه الثاني عشر ولأسباب صحية خسر نظره بالكامل، هو مجاز في الحقوق وفاز في مهرجان سان ريمو عام 1994 وحصد عدة جوائز وأوسمة.

خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة إطلاق هذه الحلفلات الموسيقية أجاب بوتشيللي على سؤال طرحته زينيت حول إن كانت والدته فعلًا قد امتنعت عن إجهاضه بحسب ما أوعز ايها طبيبها أثناء حملها بأندريا وقال أن هناك فيديو حول الموضوع جال الإنترنت وقد طرحت عدة أسئلة عليه حوله ومنهم من أهانه حتى، ولكن هو في هذه الحال يؤيد الحياة لا الإجهاض. أضاف بوتشيللي أن أمه أخبرته بانها واجهت مشاكل صحية أثناء حملها وتطلب الأمر نقلها الى المستشفى وهناك نصحها الطبيب بالإجهاض، وهنا علّق الفنان: “لو أجهضت أمي لما كنا هنا اليوم…”

هذا واشار بوتشيللي أيضًا الى نسبة النجاح الكبيرة التي حققها ألبومه الذي يحمل ترانيم دينية، وأخبر بأنه اضطر مرارًا وتكرارًا الى إقناع المنتج بهذا الألبوم إذ ان هذا الأخير تخوف منه وقال لأندريا أنه لن يبيع سوى نسخات قليلة ولكن حقق هذا الألبوم أعلى نسبة مبيعات مع 5 مليون نسخة وهذا يبيّن اهتمام الناس بالموسيقى المقدسة.

***

نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير