نتذكر جميعًا ردات الفعل القوية التي خلفها الهجوم الإرهابي على مجلة “تشارلي إبدو” في باريس هذا العام، فقد قتل 11 شخصًا من فريق تحرير المجلة الى جانب شرطيين…ولكن، وبحسب ما ذكرته مؤسسة عون الكنيسة المتألمة، فإن الإعتداءات التي تلت هذا الهجوم استهدفت المسيحيين وكنائسهم في بعض أنحاء العالم ولكن لم نسمع أية تعليقات ولم نر من يقف ويجاهر ويدافع عن المسيحيين. بكشل خاص اجتاحت موجة من العنف المسيحيين في النيجر في غرب افريقيا نتج عنها نهب وإحراق 12 كنيسة في العاصمة، الى جانب الإعتداء على ديرين للراهبات.
هذا وتتابع المعلومات التي اوردتها المؤسسة أن الرعية التي تأذت بشكل كبير هي زيندر فالكنيسة كانت قد احترقت ونهبت عام 2012 ولكن في الإعتداء الأخير لم يوفر المعتدون أية زاوية في الرعية إلا وخربوها ونهبوها، من مدارس الى أديرة راهبات، غرف التعليم الديني…حتى منازل المسيحيين نهبت وحرقت أيضًا…وواقع أ، أحدًا لن يتعرض لأي أذى في هذا الاعتداء يعود للعناية الإلهية.
في الإطار عينه ودائمًا وفقًا للمصدر المذكور أجبر 200 شخص على مغادرة المنطقة مع الكهنة والراهبات وتوجهوا نحو العاصمة وهم اليوم لاجئون في ملجأ كاثوليكي. لم يستسلم المسيحيون بل رفعوا الصوت قائلين لقد دمرتم كنائسنا لا إيماننا وسنقف من جديد.” وها هي مؤسسة عون الكنيسة المتألمة تقدم مساعدات مالية لإعادة الإعمار بقيمة 41000$.