Dove of the Holy Spirit

Pixabay CC0

علاقة الروح بالكنيسة

تأمل من وحي عيد العنصرة المجيد

Share this Entry
هناك حيث نستذكر كلماتك و نكسر خبزك : تكون الكنيسة!!
هناك حيث يكون إنجيلك و الإفخارستيّا: تحل بروحك على نفوسنا المحبوبة و المرغوبة منك… حتى الصليب!! 
يقول نشيد الأناشيد : 
“تعالي يا ريح الجنوب، هبي على جنّتي فتقطر أطيابُها” :
أه،يا رب!! عاصفة تلك العنصرة … هي ريح الجنوب الدافئة ، التي تنتزع برد الموت، و هي رمز لعطيّة روحك القدوس الذي يلهب النفوس.
دفء تلك العليّة هو دفء العائلة ، و روحك حوّل كنيستك الى بيت …
وهناك في ذاك البيت ، في تلك العائلة:
نحن محبوبون، محبوبون لا لغاية، محبوبون لأننا أبناء!!!
يا رب الروح القدس : 
أيها النار الآكلة،  التي تحرق اهتماماتنا البالية التي تفرّغ حياتنا، أيها اللهيب المقدس الذي يضرم محبتنا كي لا تبرد أبداً.. 
يا روح الرب الحبيب :
إجعل  من صمتنا،سكوننا، كلامنا و أفعالنا جمالاً يجذب الكل إليك!!
أنت روح المعرفة الكاملة يا رب، و إنت تعرف إننا أميّون عاجزين عن النطق بالإلهيات. وحدك تمكّننا  من التكلم بلغة المحبة التي تشفي و تحيي الفكر و القلب و الكيان. 
نشكرك يا ناراً ونور: 
لإنك تشرق  في داخلنا وتسكب الفرح والتعزية وتبدّد كل ظلمة …. 
ردنا إليك، ردنا للحب الأول، في عليّة الجماعة الأولى .
و ها نحن اليوم  في العنصرة الألفين و خمسة عشر نجدد صدى صرخة الرسل وأمّ يسوع :
ننتظرك يا روح الله …. تعال!!

 

Share this Entry

أنطوانيت نمّور

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير