ZENIT

ZENIT

البطريرك لحام يفتتح سينودس أساقفة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك

“لقاؤنا معًا في وحدة الروح القدس هو رمز لوحدتنا معًا رعاة كنيسة واحدة.”

Share this Entry

افتتح البطريرك مار غريغوريوس الثالث لحام يوم الاثنين الخامس عشر من حزيران يونيو سينودس أساقفة كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك في عين تراز ـ لبنان، ووجه كلمة استهلها بالقول: لقاؤنا معًا في وحدة الروح القدس هو رمز لوحدتنا معًا رعاة كنيسة واحدة. إننا متضامنون مع رعايانا، مع شعبنا ومع أوطاننا المتألمة. دورنا وخدمتنا أن نسهر على وديعة الإيمان وعلى حياة الإنسان ونواكب تطلعات شعوبنا إلى الأمن والأمان والكرامة والمواطنة والعيش الكريم والحرية والتآخي والتضامن والمحبة والسلام. كما وذكّر البطريرك لحام بالرسالة التي وجهها البابا فرنسيس لمسيحيي الشرق الأوسط احتفالا بعيد الميلاد 2014 وأشار بعدها في كلمته لهجرة المسيحيين وقال: من المؤسف أن نرى بسبب الأزمات الراهنة، تعاظم وتفاقم هجرة المسيحيين وأضاف: علينا أن نعمل بكلّ قوانا، في أبرشياتنا هنا وفي بلاد الانتشار، لأجل تخفيف وطأة هذه الهجرة التي أصبحت نزيفًا خطيرًا جدًا.

تطرق بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك في كلمته لجدول أعمال السينودس المقدس وقال: سنكبّ على دراسة وضع العائلة في كنيستنا لاسيما في البلاد العربية في الظروف الراهنة، وسنحمل حصيلة تفكيرنا إلى السينودس حول الأسرة ودعوتها ورسالتها في الكنيسة والمجتمع، كما وسنستعرض أوضاع رعايانا في أبرشياتنا والتي تتأثّر كلها بسبب الأوضاع الأمنية المتردية الدموية بداية من لبنان الذي يتأثر كل يوم بسبب تسونامي النازحين إليه، من العراق، ولاسيما من سورية. وقال البطريرك لحام إن هذه الأوضاع تزداد خطورة داخل سورية وقد دخلت الحرب عليها عامها الخامس وتأثرت أبرشياتنا كلها في سورية بهذه الحرب لاسيّما أبرشية حمص وأيضًا وخصوصًا مدينة حلب، وقد تهدمت أو تضررت تقريبًا كل كنائسها، لاسيَّما في البلدة القديمة وبنوع خاص مطرانيتنا والكاتدرائية التاريخية… أمّا دمشق فقد استقبلت العدد الأكبر من النازحين داخل سورية وهي تبذل الجهود الجبارة المكلفة لأجل تقديم أقصى ما يمكن من المساعدة للنازحين إليها، ولاسيَّما من خلال اللجنة البطريركية في دمشق. ومما جاء أيضا في كلمته البطريرك لحام مفتتحا سينودس أساقفة كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك: نودّ أن نشكر كل الجهات التي تدعم جهودنا للمساعدة، سواء الجهات الدولية أو الفاتيكان أو المجمع للكنائس الشرقية أو المؤسسات الكاثوليكية والمسيحية عمومًا التي تقدّم لنا المساعدة. وأشكر جميع إخوتي الأساقفة والرؤساء العامّين والرئيسات العامات في كل مكان. وقد ساهم الجميع في تخفيف معاناة رعايانا، لا بل كل المواطنين. وأشكر شكرًا كبيرًا لبنان على استقباله للنازحين السوريين الأحبَّاء! 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير